واصلت إيران كعادتها إفساد اجتماعات منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» من خلال عملها على إزهاق أي محاولة تهدف إلى التوصل لتسوية بين المنتجين داخل المنظمة، وأكثر ما أثار استغراب المراقبين لسوق النفط هو موقف إيران الرافض لكل شيء، فقد كانت تصر في السابق على ضرورة خفض الإنتاج والآن تريد استثناءها من سريان القرار.
وبحسب ما نقلته وكالات عالمية أمس (السبت)؛ فإن مصادر من داخل منظمة «أوبك» أكدت أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن، مضيفة: «الجميع يتفقون ما عدا إيران».
وأوضح أحد المصادر أن اللجنة العالية المستوى للخبراء ستلتقي مجددا في فيينا 25 نوفمبر القادم قبل اجتماع وزراء أوبك في 30 من الشهر نفسه لاستكمال الحصص الفردية (حصة إنتاج لكل دولة). وقال أحد المصادر: «نعم، سنواصل (الاجتماع) مع منتجين من خارج أوبك، إذ إنه لم يتوصل إلى اتفاق كامل أمس».
وأضاف مصدر آخر: «لم ننته من جميع الأمور، نتطلع إلى الاجتماع القادم في 25 نوفمبر القادم لاستكمال الحصص الفردية».
وكانت أسعار النفط قد نزلت عن مستوى 50 دولارا للبرميل عند التسوية أمس الأول لتتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية في ستة أسابيع بفعل مخاوف من عدم تطبيق (أوبك) لخفض الإنتاج المزمع تطبيقا كاملا رغم صدور بيانات تظهر انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية للمرة الأولى منذ يونيو الماضي.
من جهتها، أشارت شركات بيكر هيوز للخدمات النفطية إلى أن عدد منصات الحفر انخفض بواقع اثنتين بما يضع نهاية لموجة انتعاش استمرت 17 أسبوعا. في حين تراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 76 سنتا أو 1.5% ليبلغ عند التسوية 49.71 دولار للبرميل. وبلغ الخام أدنى مستوى له أثناء الجلسة عند 49.31 دولار للبرميل. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 1.02 دولار أو 2% ليبلغ عند التسوية 48.70 دولار للبرميل. وسجل الخام أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 48.42 دولار للبرميل.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات إيلون ماسك (الجمعة) الماضية منتجات جديدة للطاقة تستهدف اظهار مزايا الجمع بين السيارة الكهربائية للشركة والشركة صانعة البطاريات مع الشركة المثبتة لرقائق الطاقة الشمسية (سولار سيتي كورب).
وتشمل هذه المنتجات رقائق للسقف تعمل بالطاقة الشمسية، التي تغني عن الحاجة إلى الألواح التقليدية وبطاريات تدوم لوقت أطول تهدف للمساعدة في تحقيق رؤية ماسك للترويج لأسلوب حياة للعملاء دون وقود أحفوري.
وبحسب ما نقلته وكالات عالمية أمس (السبت)؛ فإن مصادر من داخل منظمة «أوبك» أكدت أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن، مضيفة: «الجميع يتفقون ما عدا إيران».
وأوضح أحد المصادر أن اللجنة العالية المستوى للخبراء ستلتقي مجددا في فيينا 25 نوفمبر القادم قبل اجتماع وزراء أوبك في 30 من الشهر نفسه لاستكمال الحصص الفردية (حصة إنتاج لكل دولة). وقال أحد المصادر: «نعم، سنواصل (الاجتماع) مع منتجين من خارج أوبك، إذ إنه لم يتوصل إلى اتفاق كامل أمس».
وأضاف مصدر آخر: «لم ننته من جميع الأمور، نتطلع إلى الاجتماع القادم في 25 نوفمبر القادم لاستكمال الحصص الفردية».
وكانت أسعار النفط قد نزلت عن مستوى 50 دولارا للبرميل عند التسوية أمس الأول لتتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية في ستة أسابيع بفعل مخاوف من عدم تطبيق (أوبك) لخفض الإنتاج المزمع تطبيقا كاملا رغم صدور بيانات تظهر انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية للمرة الأولى منذ يونيو الماضي.
من جهتها، أشارت شركات بيكر هيوز للخدمات النفطية إلى أن عدد منصات الحفر انخفض بواقع اثنتين بما يضع نهاية لموجة انتعاش استمرت 17 أسبوعا. في حين تراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 76 سنتا أو 1.5% ليبلغ عند التسوية 49.71 دولار للبرميل. وبلغ الخام أدنى مستوى له أثناء الجلسة عند 49.31 دولار للبرميل. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 1.02 دولار أو 2% ليبلغ عند التسوية 48.70 دولار للبرميل. وسجل الخام أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 48.42 دولار للبرميل.
من ناحية أخرى، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات إيلون ماسك (الجمعة) الماضية منتجات جديدة للطاقة تستهدف اظهار مزايا الجمع بين السيارة الكهربائية للشركة والشركة صانعة البطاريات مع الشركة المثبتة لرقائق الطاقة الشمسية (سولار سيتي كورب).
وتشمل هذه المنتجات رقائق للسقف تعمل بالطاقة الشمسية، التي تغني عن الحاجة إلى الألواح التقليدية وبطاريات تدوم لوقت أطول تهدف للمساعدة في تحقيق رؤية ماسك للترويج لأسلوب حياة للعملاء دون وقود أحفوري.